تعيد حدّة الأزمة المالية وتداعياتها المعيشية حتى في أغنى دول العالم فتح صفحات أليمة من الماضي. وفي الولايات المتحدة، حيث أكبر اقتصادات العالم، يبدو أن البعض في الأحياء الفقيرة بالمدن الكبرى يعيش أجواء تذكّر بأجواء البؤس إبان «الكساد الكبير» في عقد العشرينات من القرن العشرين. فقد نقلت وكالة الانباء الألمانية